مجدل شمس يا عزتنا - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


مجدل شمس يا عزتنا
سليم أبو شاهين - 14\09\2010
اردت ان ابدا كلامي بهذة العبارات التي لي لم تات من عبث او فراغ(مجدل شمس يا عزتنا اخبارك ياما هزتنا) بل منبعها من تاريخ حافل بالصمود والنضال في مقاومة الاحتلال ورص الصفوف لوحدتنا الوطنية.

بالأمس القريب صدر بيان ممن يدعون انهم يمثلون بعض الأندية الرياضية في الاتحاد الرياضي في الجولان المحتل بمنع اللعب على ارض ملعب بقعاثا في دوري كرة القدم العام في الجولان وذلك بذريعة الحرص على الدوري الرياضي وعلى سلامة شبابنا، وقد نسوا او تنناسوا او ربما سقط سهوا بان وحدة الصف في جولاننا الحبيب ارقى واثمن من ممارسة لعبة كرة القدم. فليست الكؤوس المرمية على رفوف الاندية هي التي كتبت تاريخنا بل وحدتنا الوطنية والنضالية ووحدة الصف والمسير هي التي حاولت دون تحقيق حلم المحتل في فرض الجنسية الاسرائيلية على ابطال الجولان والتحاقهم بالخدمة العسكرية الاجبارية.
وجل ما فاجاني ليس البيان او صيغتة او فحواة رغم ما يحتوية من مخاطر على الموقف الوطني العام بل الصمت الذي لف مختلف الفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية ان كان على الصعيد مؤسسات واندية وان كان على صعيد شخصيات وطنية واجتماعية كانت لنا دوما بوصلة لشاطئ الامان، وربما غاب عنهم ان الذي لم يستطع الاحتلال حصادة خلال اربعون عام من بث الفرقة والتشتيت بين ابناء الجولان الواحد استطاعت الكرة ومن ورائها قلة قليلة من المشاغبين المندسين بين صفوف جماهيرنا من هنا وهناك وقلة مسؤلية من بعض الاعضاء في الاتحاد الرياضي الذين لا هم لهم لهم الا الكوؤس من هنا وهناك ايضا ان تزرع بذور الفتنة بين ابناء قرانا الاربع، يجتاحوني الم شديد وعتب كبير على الفعاليات الوطنية والاجتماعيةوالسياسية وعلى رجال الدين من الصمت الغير مبرر الذي لف هذا الحدث حتى الان.
وهنا استهجن عندما اقرا في المواقع الالكترونية عن الاصالة والنسيان واقول للكاتب ان الاصالة تبدا من مواقف المحافظة على الاصالةوالتاريخ والاعراف والتقاليد الجولانية
وعبر محاولتي بمرور من باب الحارة لاسترق النظر من شباك ام محمود واذ بالمفاجاة ان باب الحارة الجولانية قد تم العبث بة لمحاولة خلعة من ايدي جولانية وان زجاج الشباك قد تحطم لتمر عبرة الرياح والغبار لتفسد نقاوة المكان ونظافتة.
ومن هنا اهيب بجميع شرائح شعبنا بالجولان الحبيب في السعي الدؤوب لدرء الفتنة القروية وبترها من جذورها، فليست الحلول هي بالحلول الفردية او اتخاذ قرارات من هنا وهنك من استمرارية الدوري في الجولان مع استثناء اندية بقعاثا او العمل على تشكيل دوري داخلي في قرية بقعاثا فليس هكذا تورد الابل يا سعد.

العزة لوحدة صفنا
ودمتم ودام الجولان الحبيب امانة في عروقنا